الأحد 16 نوفمبر 2025 | 07:07 م

صفوت عبد العظيم يكتب:ما الذي يجعل المدرسة المصرية مختلفة عن كل المدارس الاقتصادية التاريخية السابقة؟


الذي يجعل المدرسة المصرية مختلفة عن كل المدارس الاقتصادية التاريخية السابقة؟
الاجابة علي هذا السؤال تتركز حول الخطاب الأول للرئيس عبدالفتاح السيسي عندما تولي حكم مصر وقال بالحرف الواحد أطالب المصريين التحمل معي من أجل أن نعبر بمصر إقتصاديا لبر الامان  وهو السبب الأكبر لتطويق الازمة الاقتصادية وذلك في النقاط التالية:
١- أبتكار بديل للرأسمالية التقليدية حيث تقدم المدرسة المصرية نموذجًا جديدًا مُحكم التصميم يهدف إلى خلق الإنتاجية وتوليد الدخل لكل فرد بصورة منهجية مع معالجة ثغرة خطيرة طالما غابت عن الأنظار وهى أثر التضخم على انهيار قيمة أصول الشركات وهي بذلك تكون أول من قدّم علاجًا عمليًا بمعادلة تمنع حدوث هذا الخلل

٢-دمج علمين أساسيين لأول مرة: الاقتصاد + المحاسبة
للمرة الأولى ستعيد مصرُ تشكيل العلاقة بين الاقتصاد والمحاسبة كان ينبغي أن يعملان معاً بتناغم منذ زمن بعيد لكن انفصالهما التاريخي جعل الإفلاسات إحدى سمات المنظومة القديمة أما الآن فسيصبح التكامل 
بينهما قاعدة للرخاء ولا إستثناء

٣- بداية حقبة جديدة في تاريخ الفكر الاقتصادي
سيكتب التاريخ أن عام 2025 كان عامًا فاصلاً بين نهاية الفلسفة الرأسمالية التقليدية وبداية الفلسفة المصرية الجديدة انها نقطة تحول تعيد صياغة أسس إدارة الثروة والإنتاج والقيمة في العالم٠

وبالمقارنة بين فكر كلاً من "كينز" و "فريدمان" و "النظرية الاقتصادية المصرية" : فكر كينز:
نجح فى: رفع التوظيف موقتا ويعمل كمسكن قبل الركود.
لم يوفق فى : العجز عن مواجهة التضخم وتآكل رأس المال واستدامة النمو على المدى الطويل.
فريدمان:
نجح فى : يثبت الأسعار نسبيًا.
لم يُوفق فى: لا يحل مشاكل الشركات ولا يمنع الإفلاس ولا يعزز الإنتاجية.

النظرية المصرية:
تحمى رأس المال من تآكله من اثار التضخم وتمنع إفلاس الشركات المفاجىء وتعيد توجيه مسارات الدول نحو الرخاء من خلال تكامل عناصر الإنتاج الاربعة وضبط قيمة الأصول والحفاظ على الثروة الحقيقية في البيئة التضخمية.

قيمتها المضافة:حماية رأس المال وضبط التضخم وتعزيز قيمة الإنتاج واستدامة الشركات

إختلافها : هى نموذج حديث مُبتكر يتجاوز كلا من المدارس الكينزية والنقدية نحو علاج الازمات من اسفل لأعلى تلك الازمات المتوارثة من سلبيات الفلسفة الراسمالية ويمهد لمصر أن تكون أول دولة تحقق الرخاء الحقيقي وتخلق الدخل لكل فرد من افراد المجتمع على حسب ما يقدمه من قيمة مضافه بقدر ما يساهم به من إنتاجية٠  

إنها تُغير مسار الأمم لتخرج من دوامات الانهيار إلى مضاعفة معدلات النمو الغير مسبوقه ليتحقق الاستقرار والتنمية والازدهار .

استطلاع راى

هل ترى أن دور الأحزاب السياسية في مصر يعكس طموحات الشارع ويسهم في حل المشكلات اليومية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5380 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image